أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الاربعاء ان الفائض التجاري للكويت مع اليابان تضاعف في شهر يونيو الماضي بنسبة 115.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل الى 39 مليار ين ياباني (335 مليون دولار أمريكي) وذلك بسبب اداء الصادرات القوي.
وقالت وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي ان هذا التوسع في الفائض يعد الثالث على التوالي مشيرة الى ان فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل ايجابيا 13 عاما وأربعة اشهر.
واضافت ان اجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان ارتفع للشهر الثالث على التوالي بنسبة 2ر122 في المئة على اساس سنوي ليصل الى 8ر53 مليار ين ياباني (490 مليون دولار امريكي) فيما ارتفعت الواردات من اليابان ايضا للمرة الرابعة على التوالي بنسبة 142.1% لتصل الى 14.9 مليار ين ياباني (135 مليون دولار امريكي).
واشارت الوزارة الى ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان ارتفع في الشهر الماضي بنسبة 158.6% ليصل الى 426.3 مليار ين ياباني (3.9 مليار دولار امريكي) مع نمو الصادرات المتجهة الى اليابان من المنطقة بنسبة 139.9% مقارنة بالعام السابق.
وأوضحت ان النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الاخرى والتي تمثل نسبة 0ر93 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان ارتفعت بنسبة 2ر148 في المئة فيما ارتفعت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 106.2% بسبب الطلب على الآلات الكهربائية والسلع المصنعة والآلات.
وذكرت الوزارة ان الميزان التجاري العالمي لليابان سجل في شهرين عجزا بقيمة 2ر383 مليار ين ياباني (5ر3 مليار دولار امريكي).
ووفقا للتقرير نمت الصادرات اليابانية في الشهر الماضي بنسبة 48.6% بفضل الشحنات القوية من السيارات وقطع غيارها الى الولايات المتحدة والصين فيما ارتفعت واردات اليابان ايضا بنسبة 32.7% نظرا لارتفاع اسعار النفط الخام ومشتريات لقاح فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
واشار التقرير الى ان الصين ظلت اكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.