اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اعتداء “إسرائيل” على الفلسطينيين قرب حدود غزة، السبت، يعكس “عدوانيتها وعقليتها الدموية”.
وقال المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع: إن اعتداء قوات الاحتلال على الأطفال الأبرياء والمدنيين في مهرجان أقيم على حدود غزة يدل على عدوانيته المستمرة تجاه شعبنا الفلسطيني.
وأضاف القانوع، لـ”الأناضول”، أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القتل، ويعكس عقليته الدموية.
ولفت إلى أن هذه الجريمة تجاه الأطفال والمدنيين لن تكسر إرادة شعبنا، وما زالت خياراتنا مفتوحة.
وفي وقت سابق السبت، توافد مئات الفلسطينيين نحو حدود قطاع غزة مع الكيان الصهيوني، للمشاركة في مهرجان الذكرى الـ52 لحرق المسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، على حسابه بـ”تويتر”: إن 24 فلسطينياً أصيبوا بجراح مختلفة شرق غزة من بينهم 10 أطفال، مشيراً إلى أن بين الإصابات حالتين حرجتين إحداهما لطفل يبلغ من العمر 13 عاماً.
وذكرت القناة “12” العبرية (خاصة) أن الجيش “الإسرائيلي” نشر قناصة إثر اقتراب مئات الفلسطينيين كثيراً من السياج الفاصل بين غزة و”إسرائيل”.
والخميس الماضي، قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته على حدود قطاع غزة تحسباً لمواجهات مع الفلسطينيين.
ويوافق السبت، الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.
ووقع الحادث في 21 أغسطس 1969، والتهمت النيران حينها كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.