أدان 75 برلمانياً أردنياً، اليوم الأحد، القرار البريطاني باعتبار حركة “حماس” “تنظيماً إرهابياً”، وعدوه “عدواناً” على الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
جاء ذلك في بيان وجهه هؤلاء البرلمانيون إلى رئيس مجلس النواب الأردني عبدالكريم الدغمي.
وقال النواب، في بيانهم: “نحن النواب الموقعين ندين ونستنكر قرار وزيرة الداخلية البريطانية باعتبار حركة “حماس” حركة إرهابية”.
وأضافوا أننا في مجلس النواب الأردني (المكون من 130 برلمانياً) نعتبر القرار البريطاني بحق “حماس” عدواناً على الشعب الفلسطيني وعدواناً على الأمة العربية.
كما عد النواب القرار البريطاني بمثابة مكافأة للاحتلال الصهيوني الذي يقتل الشعب الفلسطيني ويحتل الأرض الفلسطينية ويحاصر أهل غزة.
ولفتوا إلى أن القرار البريطاني يشكل امتداداً لـ”وعد بلفور” المشؤوم الذي بموجبه قامت بريطانيا قبل مائة عام بجلب اليهود من كل أصقاع العالم وتسكينهم في فلسطين.
وطالب النواب، في ختام بيانهم، الحكومة البريطانية بالتراجع عن القرار المخالف للقانون الدولي والشرعية الدولية.
كما طالبوا مجلس العموم بعدم الموافقة على قرار الحكومة البريطانية وإسقاطه؛ لأنه يشكل انحيازاً للعدوان والظلم.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، الجمعة الماضي، أنها شرعت في استصدار قانون من البرلمان يصنف “حماس” كـ”منظمة إرهابية” ويحظرها في المملكة المتحدة.
وقالت باتيل، في تغريدة: لقد اتخذت اليوم إجراءات لحظر “حماس” بالكامل، هذه الحكومة ملتزمة بالتصدي للتطرف والإرهاب أينما كان.
وأدانت الخارجية الفلسطينية القرار البريطاني، معتبرة إياه “اعتداء غير مبرر” على الشعب الفلسطيني ورضوخا للضغط “الإسرائيلي”.
كما أدانت القرار فصائل ومنظمات فلسطينية عدة، فيما أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، استمرار تعاملها مع “حماس” في قطاع غزة.