ضمن خطتها الإغاثية والإنسانية الداعمة للفئات المحتاجة والمتضررة من موجات الطقس البارد في فصل الشتاء، سيرت جمعية الرحمة العالمية قافلتها الإغاثية رقم (446)، دعماً للاجئين السوريين في ولاية أورفا التركية.
وقال رئيس مكتب سورية وتركيا في “الرحمة العالمية” وليد السويلم، في تصريح صحفي: إن القافلة اشتملت على مجموعة من المساعدات والاحتياجات الضرورية للأسر والعوائل اللاجئة التي تعاني أوضاعاً بالغة الصعوبة، وتحديداً خلال موسم الشتاء بصقيعه ورياحه الباردة.
توزيع البطانيات على الأسر اللاجئة
وأوضح السويلم أن القافلة استهدفت تقديم السلال الغذائية والبطانيات على 200 أسرة لاجئة، وتوزيع كسوة الشتاء على 100 يتيم ضمن برامج الرعاية النفسية، بالإضافة إلى قسائم شراء وتسوق لـ 200 عائلة، وتزويد المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة بالسماعات الطبية والكراسي المتحركة وسيارات نقل البضائع التي تمكنهم من العيش الكريم، إلى جانب توزيع 25 ماكينة خياطة على الأرامل والمعيلات.
توزيع الكراسي المتحركة
وشدد على استمرار “الرحمة العالمية” في إطلاق الحملات والقوافل الإنسانية الداعمة للاجئين والنازحين السوريين، والتي بلغت (446) قافلة منذ بدايات الأزمة السورية، مؤكداً أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيدا للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة أهلنا المتضررين، معرباً عن شكره العميق لجهود وزارة الخارجية الكويتية والجهات التركية لتيسير اجراءات جهود دعم ومساندة اللاجئين والنازحين منذ اليوم الأول للأزمة، وكذلك المحسنين الكرام من أهل الكويت الذين لم يدخروا جهداً في دعم الأشقاء السوريين في محنتهم سواءً في مناطق النزوح أو في دول اللجوء.
ووصف السويلم قوافل الرحمة الإغاثية بأنها “مشروع نوعي” بدأ في فبراير 2012م، واستهدف محاور إغاثية متنوعة، منها تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية وطرود غذائية للأسر، ومستلزمات واحتياجات منزلية وتركيب أطراف اصطناعية وسداد إيجارات شقق سكنية، فضلاً عن تقديم العديد من المشروعات الإيوائية والبرامج التنموية.