أظهرت بيانات الجمارك الصينية اليوم أن السعودية احتفظت بصدارتها لموردي النفط الخام إلى الصين للشهر 11 على التوالي في أكتوبر مع زيادة الكميات الموردة 19.5% عن الفترة نفسها قبل عام.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن إجمالي واردات النفط السعودي بلغ 7.1 مليون طن بما يعادل 1.67 مليون برميل يوميا بزيادة 19.5% عن 1.4 مليون برميل يوميا قبل عام ومقارنة مع 1.94 مليون برميل يوميا في سبتمبر.
وزادت الواردات من روسيا بما فيها النفط المورد عبر خطوط أنابيب 1.3% عن الفترة نفسها من 2020 إلى 6.6 مليون طن الشهر الماضي وهو ما يعادل 1.56 مليون برميل يوميا. ويأتي ذلك بالمقارنة مع 1.49 مليون برميل يوميا في سبتمبر.
جاء نمو الإمدادات الروسية خاصة الإمدادات من مزيج إسبو الرئيسي في أعقاب إصدار الصين حصص استيراد جديدة في أغسطس وأكتوبر مما سمح لشركات مستقلة بزيادة مشترياتها من واحد من الخامات المفضلة لديها.
ومع ذلك انخفض إجمالي واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر إلى أدنى مستوى في 3 سنوات في ظل تقييد كبير تفرضه بكين على واردات شركات التكرير المستقلة.
وانخفضت الإمدادات من البرازيل 53.2% عن الفترة نفسها من 2020 فيما تراجعت الإمدادات من أمريكا 91.8%.
وتظهر البيانات الرسمية باستمرار أن الصين لم تستورد أي نفط من إيران أو فنزويلا منذ بداية 2021 إذ تحجم شركات النفط الوطنية بسبب مخاوف بشأن العقوبات الأمريكية.