طالبت الهيئات التنظيمية للحركة الأسيرة في سجن “عوفر”، قرب مدينة رام الله، اليوم السبت، حركة “فتح” برفع الغطاء التنظيمي عمن شاركوا في الاعتداء على مناظر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، الأسير معتصم زلوم.
وشددت الهيئات التنظيمية، التابعة لأسرى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، و”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، و”الجهاد الإسلامي”، و”حماس”، في بيان لها، على أن “ما حدث جريمة مكتملة الأركان، ولا يمكن أن تمت للفلسطيني بصلة“.
وأشار البيان إلى أن “علامات الضرب والجروح الظاهرة في جسم الأسير، وسام شرف تفتخر بها الحركة الأسيرة والحركة والوطنية جمعاء“.
وأوضح البيان أن “الاعتداء على الأسير زلوم مس بالنسيج الوطني الفلسطيني ووحدة الحركة الأسيرة، وهو عمل مدان ومستنكر، ولا ينم عن فهم واحترام حرية الرأي وقبول الآخر“.
واعتدى مجموعة من أسرى حركة “فتح” في قسمي (15) و(16) بسجن عوفر، الأربعاء الماضي، على مسؤول الكتلة الإسلامية في السجن معتصم زلوم، بعد لحظات من دخوله القسم.
وجرى نقل الأسير إلى المشفى لتلقي العلاج، عقب الاعتداء عليه، وإصابته بكدمات ورضوض وكسور في أنحاء مختلفة من جسمه.