استقبل رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء مساعد مندني وفداً من نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي والمكون من مدير إدارة العلاقات العامة وليد الكندري، ومشرف إدارة العمليات والتمكين محمد العتيبي، وذلك لبحث سبل التعاون والشراكة في العمل الخيري والإنساني.
وفي هذا الصدد، أثنى رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء مساعد مندني على جهود نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي في العمل الخيري والإنساني داخل الكويت وخارجها، مؤكداً أن جمعية التكافل لمست هذا الأمر عن قرب من خلال الشراكة التي تمت معهم في العديد من المشروعات، وهو من قبيل التعاون الذي أمر الله به سبحانه وتعالى في كتابه؛ (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى) (المائدة: 2).
وتابع مندني: إن أهل الكويت جبلوا على فعل الخير والبر والإحسان ومساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوف منذ زمن بعيد، حتى أصبحت الأجيال تتوارثه جيلاً بعد جيل، الأمر الذي سهل عمل الجمعيات الخيرية والإنسانية.
ومن جانبه، أكد مدير إدارة العلاقات العامة في نماء الخيرية وليد أحمد الكندري أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز الشراكة في العمل الخيري والإنساني.
وبين الكندري أن نماء الخيرية تعمل داخل الكويت لأكثر من 44 سنة، ولها جهود كبيرة لدعم المشاريع الداخلية، حيث تتبنى دعم التعليم والصحة ومساعدة ذوي الحاجة من كبار السن والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم ممن تنطبق عليهم الظروف القاسية.
وأشار إلى أن نماء وضعت خطة إستراتيجية شاملة وواضحة ترسم احتياجات المستفيدين، وحسن استخدام الموارد المتاحة للمساهمة في التنمية الشاملة المستدامة في البلاد، وبدأت في عمل الخطة على العديد من المحاور منها التعليمية والصحية وغيرها من المشروعات، وسعت إلى مواكبة هذه الخطة بأعمالها وخططها.
وأكد الكندري أن نماء الخيرية تعمل داخل وخارج الكويت بنسبة تصل إلى 70% في الداخل، و30% خارج الكويت، فلدينا العديد من المشروعات المختلفة داخل الكويت، منها التعليمية والصحية وكفالة الأيتام والطلبة إضافة إلى المشروعات الموسمية المختلفة.
وتطرق الكندري إلى الشراكة الإستراتيجية مع المؤسسات الإنسانية والخيرية التي أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، لذا حرصت نماء الخيرية على الاتجاه نحو الشراكات الفاعلة في تنفيذ مشروعاتها الخيري والإنسانية داخل دولة الكويت.
وأوضح الكندري أن الإستراتيجية التي وضعتها نماء تنطلق من ضرورة الشراكة مع الآخرين بقوة واحترافية مهنية، حيث تأتي شراكتنا مع المؤسسات الرسمية والأهلية لصالح المستفيدين.