بحث رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني يائير لبيد، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في نيويورك، أمس الثلاثاء، مصير الأسرى الصهاينة الذين تحتجزهم حركة “حماس” في قطاع غزة.
جاء ذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد شهر من عودة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا و”تل أبيب” بعد قطيعة استمرّت سنوات.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، في بيان، وفق وكالة “فرانس برس”: إنّ لبيد أثار قضية “إسرائيليين” مفقودين أو أسرى، وأهمية إعادتهم إلى ديارهم.
وشكر لبيد، أردوغان، على تبادل معلومات المخابرات بين البلدين.
وتحتفظ “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، بـ4 أسرى صهاينة، هم جنديان أُسرا خلال العدوان على غزة صيف عام 2014، وآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.