تنصح المتخصصة في علم النفس السلوكي جنى بركة بضرورة تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الطفل؛ بما يصقل شخصيته، ويزيد من مهاراته في الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه.
ويمكن إكساب الطفل مهارات الذكاء الاجتماعي عبر أنشطة مدرسية ومجتمعية، وعلاقات متنوعة، وتفاعلات مع الآخرين، من شأنها أن تنتج شخصية سوية وذكية قادرة على التعامل مع المجتمع والتأثير فيه.
وتوجز بركة خطوات الدليل الناجح في منح الطفل الذكاء النابه، في حديثها لموقع «الجزيرة»، في عدة خطوات:
1- تشجيع الطفل على القيام ببعض الأمور المنزلية.
2- تسليمه دور القيادة داخل الأسرة في أداء بعض المهام.
3- أخذ رأيه في مشكلات الأسرة وكيفية إيجاد طرق لحلها.
4- إشراك الطفل في أنشطة مدرسية متنوعة، مثل: الإذاعة المدرسية، والكشافة.. وغيرهما.
5- تعليمه لغة جديدة، أو مهارة نوعية.
6- إظهار قدرته على إجادة شيء ما وتعليمه للآخرين.
7- تدريبه على آداب الحوار، واللباقة في الحديث.
8- حث الطفل على المشاركة في الأعمال التطوعية.
9- السماح له بتكوين صداقات داخل وخارج المدرسة أو النادي.
10- إتقان مهارات التواصل والتفاوض وفض النزاعات.