عندما يكون في بيتك مراهق، فإنك أمام حالة خاصة من الأبناء، تتطلب معاملة راقية، وإحساساً بتغيرات تلك الفترة الحرجة في عمر الإنسان.
لا تخشى من الطفل المراهق، بل صاحبه، وتقرب منه، وحاوره، وقدم الدعم له، وأشعره بذاته، واستثمر فيه، من خلال منحه عوامل الثقة والنجاح.
وفق خبراء، ودراسات تربوية، تتطلب العناية بالمراهق، بعض الأساليب التي يجب الأخذ بها، منها:
1- من المهم تقديم الدعم النفسي والعاطفي للمراهق، ومنحه مساحة كافية للحوار والتعبير عن أفكاره ومشاعره.
2- تفهم أن الأخطاء جزء من عملية التربية، والتطور الطبيعي للإنسان، حتى يتعلم، وتزداد خبراته في الحياة.
3- شجع طفلك المراهق على تطوير صداقات مع أقرانهم الذين يرفعونهم ويدعمونهم، وساعده على تطوير محيطه الاجتماعي.
4- علمه مهارات جديدة، وطور قدراته، وساعده على استكشاف نقاط قوتهم ومواهبهم واهتماماتهم.
5- امدح جهده، واحتفِ بنجاحه، واعترف بإنجازاتهم مهما كانت صغيرة، وقدّر عملهم وآراءهم.
6- علّمهم مهارات حل المشكلات وتقنيات إدارة الإجهاد وأهمية الرعاية الذاتية، والحديث الإيجابي عن النفس، وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للتنقل في هذه المرحلة الصعبة من الحياة.
ومن المهم الأخذ في الاعتبار أن هناك عدة عوامل تساهم في تنمية احترام الذات لدى المراهقين، وهي:
أ- البيئة الأسرية: تعمل الأسرة كمصدر رئيس للدعم وتشكيل الهوية وتعزز بناء الذات.
ب- العلاقات والصداقات: يوفر الصديق الصالح إحساساً بالدعم والأمان والانتماء.
جـ- الخبرات التعليمية: تنمي لدى المراهق الثقة والشعور بالكفاءة واحترام الذات.
د- وسائل الإعلام: ترسم معايير الجمال والصواب والقيمة لدى المراهق، لذلك من الأهمية انتقاء المفيد والنافع منها.