كشف بعض علماء الحيوان من أستراليا وسويسرا النقاب عن فصيلة جديدة من العناكب تتغذى على العناكب، وهو ما يخالف تماماً المتعارف عليه عن العناكب التي تتغذى عادة على الحشرات، بالإضافة إلى أن فريستهم من الأسماك يبلغ حجمها ضعف حجم العنكبوت، بحسب “اليوم السابع
كشف بعض علماء الحيوان من أستراليا وسويسرا النقاب عن فصيلة جديدة من العناكب تتغذى على العناكب، وهو ما يخالف تماماً المتعارف عليه عن العناكب التي تتغذى عادة على الحشرات، بالإضافة إلى أن فريستهم من الأسماك يبلغ حجمها ضعف حجم العنكبوت، بحسب “اليوم السابع”.
وقد أضافت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن تلك العناكب تكون لديها القدرة على السباحة والغطس والسير على سطح الماء، ولديها أعصاب قوية وإنزيمات تمكنها من قتل وهضم الأسماك التي تفوق حجمها بمراحل.
وقد عكف العلماء من جامعتي “باسل” السويسرية، وأستراليا الغربية على مراقبة العناكب من خمس عائلات مختلفة، والتي تتغذى جميعها على الأسماك، كما فحصوا 3 فصائل منها تفترس الأسماك في ظروف معملية، ويطلقون عليها عناكب شبه بحرية.
ويقول “د. مارتن نيفلر”، من فريق البحث العلمي: إن امتلاك ذلك النوع من العناكب تلك القدرة الضخمة على الهضم هو شيء غير مألوف؛ وهذا ما دفعهم لدراسة تلك الفصيلة التي تعيش في مناطق مختلفة من العالم ماعدا القارتين القطبيتين، ولكن معظمها يتركز في أمريكا الشمالية (فلوريدا)، كما ورد بالدراسة التي نشرت في مجلة “بلس وان” الأكاديمية.
وترتكز تلك العناكب بأقدامها الخلفية على صخرة أو نبات ثم ترتاح بأقدامها الأمامية على سطح الماء، في استعداد للكمين الذي ستقع فيه فريستها (السمكة)، ثم تقوم بسحبها إلى مكان جاف قبل أن تبدأ عملية الأكل التي قد تستغرق ساعات عدة.