أفادت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية بأن السلطات السويدية تنوي استئجار سفينة سياحية فاخرة، تتسع لاستضافة حوالي 1800 من المهاجرين وطالبي اللجوء، في ميناء على بحر البلطيق.
وأضافت الصحيفة أن المفاوضات مع مالك سفينة “أوشين قالا” الأمريكي الجنسية، تسير في الإتجاه الصحيح وتوشك على الانتهاء، بحسب السلطات السويدية.
وتبلغ طاقة الاستيعاب الخاصة بهذه السفينة العملاقة، 1790 شخصا، وهي واحدة من أكبر السفن السياحية في العالم، بـ 722 غرفة وارتفاع يبلغ 185 مترا، وستكون سلطات ستوكهولم ملزمة بدفع ما يناهز 48 يورو في اليوم عن كل لاجئ، لمالك السفينة، الذي يقترح أن ترسو بميناء “هارنوسند”، الواقع على بعد 400 كلم شمال العاصمة ستوكهولم، بينما تعارض السلطات المحلية الاقتراح، مما يحتم إيجاد طريقة لحل هذا الإشكال في غضون شهرين، وإلا سيفشل إتفاق تأجير السفينة لمدة عام.
وتعاني السويد من نقص في إيواء 163 ألف شخص من طالبي اللجوء الذين بدؤوا بالوصول إلى أراضيها منذ سنة 2015، حيث يقيم آلاف منهم في الكنائس، والمساجد، والقاعات الرياضية، ومراكز الإجلاء التابعة للدفاع المدني.
ويقول متحدث من مصالح الهجرة، لوكالة “الصحافة الفرنسية”: الوضع يبقى متأزما، ونحن بحاجة إلى 20 ألف حتى 30 ألف مكان إضافي للإيواء في سنة 2016.
قبل الصيف القادم، سيكون خمسة آلاف لاجئ مجبرين على مغادرة المخيمات ومراكز العطل التي يقيمون فيها حاليا، للسياح الوافدين على البلاد.