أقرت حكومة ولاية “بافاريا” الألمانية، البارحة، مشروع قرار يحظر ارتداء النقاب أو البرقع في الأماكن العامة بالولاية.
وبحسب موقع “دويتشه فيله”، سيتم بموجب القرار حظر النقاب في الدوائر الحكومية والجامعات، والمدراس، وحضانات الأطفال، فضلاً عن المقرات الأمنية، والخدمات البلدية، وأثناء الانتخابات.
ونقل الموقع عن وزير داخلية حكومة بافاريا، يوآخيم هيرمان، زعمه أن تغطية الوجه تتعارض مع ثقافة التواصل مع الآخرين، وأنها ليست جزءاً من القيم الديمقراطية.
وأضاف أن موظفي الدوائر الحكومية على وجه الخصوص مطالبون بإظهار الحيادية التامة أثناء تعاملهم مع المواطنين، كما أن هناك ضرورة للتثبّت من الهوية للعاملين في القطاع الأمني وأثناء فترة الانتخابات.
وكانت الحكومة الاتحادية الألمانية صرحت، في وقت سابق، بأنها تعكف على قانون لحظر ارتداء النقاب أو كل ما يغطي الوجه لموظفي الخدمة العامة والعاملين في الجيش الألماني، إلا أن بقية الولايات الألمانية بقيت مترددة في تطبيق هذا القانون أو التعامل معه.
وينتمي هيرمان إلى حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي – الشريك الأصغر للاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.