تتواصل الاشتباكات بين الثوار وعناصر قوات الأسد، على عدة محاور بريف حماة الشمالي، وسط تقدم كبير للثوار وانهيار في صفوف ودفاعات قوات الأسد على جبهات خطاب وصوران والشير، مكنت الثوار من قطع الطريق الواصل بين مدينة حماة ومحردة.
ومع تقدم الثوار في رحبة خطاب والتوسع غرباً باتجاه سوبين والشير، بات الأوتستراد بين مدينتي محردة وحماة تحت سيطرة الثوار، حيث يتمتع الطريق بأهمية إستراتيجية كبيرة لقوات الأسد التي باتت تخاف من تقدم الثوار باتجاه محردة.
وعلى الطرف المقابل، تمكن الثوار من التوسع شرقي بلدة خطاب باتجاه بلدة قمحانة التي تعتبر مركز مليشيات الشبيحة بريف حماة، حيث سيطروا على النقطة 50 ومداجن القشاش ومداجن السباهي، كما تمكنوا من تحرير الحاجز الأزرق شمالي مدينة صوران بشكل كامل وتدمير عدة آليات لقوات الأسد واغتنام أخرى مع أسلحة وذخائر.
وأشارت “شبكة شام” إلى أن مدينة حماة تشهد حالة استنفار كبيرة لقوات الأسد والشبيحة وسط سماع أصوات الانفجارات بشكل واضح مصدرها المعارك الدائرة على خطوط التماس في الريف الشمالي، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي الذي يستهدف بشكل عنيف المناطق المحررة بالريف الشمالي.