وافق مجلس الشورى السعودي على توظيف النساء في قطاعات وزارة الحرس الوطني في الأعمال المساندة.
ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن عضو اللجنة الأمنية في المجلس اللواء عبدالهادي العمري، أنه جاءت الموافقة على توصية ضرورة تعزيز وجود المرأة وتفعيل دورها في قطاعات الحرس الوطني بعد إعلان افتتاح قسم جديد في جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية للنساء لتدريس أمن المعلومات لمرحلة البكالوريوس والماجستير، مشيراً إلى أن المرأة تستطيع أن تعمل في وزارة الحرس في مجالات عدة، سواء صحية أم في تحليل المعلومات كالدول المتقدمة.
من جانبه، ذكر عضو «المجلس» سامي زيدان أن مجالات المرأة في الحرس الوطني عدة، منها المجال الطبي، والدعم، والإمدادات، والأعمال المكتبية، والتسجيلات بالترقيات وغيرها، وأن تكون مساندة، ويفرغ الرجل للعمل في الخطوط الأمامية.