نظّمت “هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار”، اليوم السبت، مؤتمرًا يطالب بإنهاء الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ نحو 11 عامًا.
وشارك في المؤتمر الذي عُقد بمركز “رشاد الشوا” الثقافي، بمدينة غزة، عدد من قادة الفصائل المختلفة، وشخصيات وعلماء الدين.
وقال القيادي في حركة “حماس”، مشير المصري في كلمة له خلال المؤتمر: إن الحصار طال وضرب كل مقومات الحياة للفلسطينيين، وتسلل لكل تفاصيلها.
وأكد المصري أن “حماس” لديها أوراقها التي تستخدمها وتسخرها في خدمة الشعب الفلسطيني، مع كل مقومات الشعب، ولدينا أوراق قوة مع أبناء شعبنا، لندير هذه الأزمة بكل حكمة.
من جانبه، قال هاني الثوابتة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في كلمة له خلال المؤتمر، نيابة عن الفصائل والقوى الفلسطينية: هناك مسلسل من المؤامرات يحاك ضد شعبنا، يستهدف بشكل مباشر رأس المقاومة.
وأضاف: أي اتفاق يوقع (مع “إسرائيل”) لن يلزم شعبنا بأي ثمن كان، وسنواصل مواجهة ومكافحة هذه الاتفاقات حتى نصوّب البوصلة إلى فلسطين، ونعود إلى ديارنا التي هجرنا منها عام 1948م، هذا الحصار لن يركع شعبنا.
من جانبه، أعلن إيهاب الغصين، عضو هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار، خلال كلمة له أثناء المؤتمر عن سلسلة من الفعاليات القادمة، سيشارك فيها جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لمواجهة الحصار.
وقال الغصين: إن هذا المؤتمر يأتي في اليوم العالمي لكسر الحصار ونصرة غزة، في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، يعيشها الفلسطينيون.
ويفرض الاحتلال حصارًا على قطاع غزة، منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالانتخابات التشريعية عام 2006م.