أعلن أحمد الباطني رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية عن اختتام مسابقات شهر رمضان التي أقيمت في مسجد فهد ولولوه العثمان، وذلك بالتعاون مع إدارة مساجد محافظة حولي بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، وبرعاية كريمة من أسرة المغفور له بإذن الله عيسى العثمان.
جاء ذلك في الحفل الختامي لمسابقات شهر رمضان والذي أقيم في مسجد فهد ولولوه العثمان؛ والذي شهد حضوراً كبيراً من قبل المتسابقين وذويهم وجمهور المصلين.
وقد توجه الباطني بالشكر الجزيل إلى أسرة المغفور له بإذن الله تعالى العم عيسى العثمان على إكرامهم لحفظة كتاب الله والفائزين في مسابقات القرآن الكريم والحديث والأذان والخطابة، وحرصهم على نشر القرآن وعلومه، ودعا المحسنين والمحسنات إلى المساهمة مشاريع الجمعية القرآنية والتعليمية التي تسهم بشكل فاعل في تحفيظ أبناء المسلمين كتاب الله العظيم والارتقاء بمستوياتهم العلمية والمهارية، والموجهة إلى جميع شرائح المجتمع.
وفي كلمة إدارة مساجد محافظة حولي والتي ألقاها د. سعد الجدعان ممثلاً عن د. خالد الحيص، مدير إدارة مساجد محافظة حولي شكر الجدعان أسرة المغفور له بإذن الله عيسى العثمان وجمعية المنابر القرآنية على جهودها في العناية بالقرآن الكريم وعلومه وإقامة مثل تلك المسابقات الرمضانية الهادفة إلى تحفيظ القرآن الكريم ونشر العلم الشرعي، وتأهيل الناشئة، وإشراكهم في هذه المسابقات في مجال القرآن والحديث والخطابة والأذان التي تهدف إلى تكوينهم تكويناً علمياً، وتنشئتهم على القيم القرآنية والأخلاق الحميدة.
مؤكداً في الوقت ذاته على اضطلاع إدارة مساجد محافظة حولي بمسؤولياتها تجاه تقديم الرعاية لنشر القرآن الكريم وعلومه في مساجد محافظة حولي في دولة الكويت.
من جانبه، توجه الشيخ محمود الجمال، إمام مسجد فهد ولولوه العثمان، بالشكر الجزيل لأسرة المرحوم بإذن الله العم عيسى العثمان، وإلى مدير إدارة مساجد محافظة حولي، وإلى جمعية المنابر القرآنية، وأثنى الجمال على التنظيم والإشراف الإداري الذي قدمته المنابر القرآنية من خلال توفير لجان التحكيم ولجان التنظيم للرجال والنساء؛ مما ساهم بنجاح هذه المسابقات القرآنية وتميزها في هذا العام.
وعن تفاصيل المسابقة أوضح الباطني أنها تضمنت مسابقة في القرآن الكريم وأخرى للحديث الشريف وثالثة للأذان ورابعة للخطابة العربية، وأنها أجريت للرجال والنساء واستهدفت شريحتين إحداهما للأعمار (18 سنة فما فوق)، والثانية (17 سنة فأقل)، وكانت المسابقة القرآنية في سور إبراهيم والإسراء ومريم، بينما كانت مسابقة الحديث الشريف في أحاديث كتاب حصن المسلم، وأشار إلى أن عدد المشاركين في المسابقة بلغ 134 مشاركاً من الذكور، و44 متسابقة من الإناث، وأنه تم تخصيص جوائز مالية للفائزين الثلاثة في كل مجال ومستوى.
وأكد الباطني أن تلك المسابقات تأتي من باب استشعار المسؤولية في تعليم وتنشئة أبنائنا وبناتنا على القرآن وقيمه، وتحقيقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، كما إنه يأتي تفعيلا للمشاريع القرآنية والتعليمية الهادفة إلى تنمية وتطوير مهارات الجيل الناشئ في مجالات الخطابة والأذان الشرعي، وحفظ الأحاديث الشريفة، وألمح إلى أن لجان تحكيم موثوقة باشرت التسميع ورصد الدرجات للمسابقات خلال شهر رمضان.
وأشار الباطني إلى أنه كان لافتاً للانتباه ذلك الإقبال الكبير على التسجيل في المسابقة من قبل جميع الأعمار، وتميز بعض الأصوات الجميلة من الأطفال والناشئة، بالإضافة إلى استخدام المنبر ومكبرات الصوت الداخلية في مسابقات الأذان والخطابة ما كان له كبير الأثر في تشجيع الطلبة والمشاركين على الإجادة والتحدي بما يصب في مصلحة تحقيق الجدارة في تلك المسابقات.
وفي ختام تصريحه تمنى الباطني دعم إقامة المزيد من هذه المسابقات في القرآن وعلومه وعقد المزيد من الشراكات المجتمعية تحقيقاً لرسالة المنابر القرآنية وأهدافها السامية.