نقلت صحيفة “معاريف” أن البوابات الإلكترونية التي نصبها الاحتلال بمداخل المسجد الأقصى المبارك هي فخ فلسطيني وقع فيه رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو.
وتوسعت الصحيفة في الحديث عن الانتقادات التي وجهت للحكومة “الإسرائيلية” بسبب عدم تراجعها عن نصب البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى المبارك؛ مما تسبب في مظاهرات عارمة وصدامات دامية في القدس المحتلة أمس الجمعة.
وذكر المحرر السياسي للصحيفة أريك بندر أن المعارضة “الإسرائيلية” اتهمت المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بالهروب من مسؤولياته والاختباء خلف الشرطة.
ونقل عن عضو “الكنيست” عومر بار ليف من حزب “المعسكر الصهيوني”، أنه كان يجب على الحكومة اتخاذ القرار المطلوب بإزالة تلك البوابات، لكنها وقعت في الفخ الذي أعده الفلسطينيون لها، وبدا الصراع بيننا وبينهم كما لو أنه ديني بين الإسلام واليهودية.
وأضاف: نتنياهو هرب مجدداً من وضع سياسة واضحة، وعجز عن انتهاج إستراتيجية محددة، رغم أن توصيات الجهات المتخصصة – كجهاز الأمن العام (الشاباك) وقيادة الجيش – كانت في الاتجاه المعاكس لتوجهات الحكومة.
واعتبر أن نتنياهو أشعل الموقف الميداني، رغم وجود فرصة لتهدئة المشاعر واتخاذ قرار بإزالة هذه البوابات الإلكترونية.
واعتبر الرئيس الجديد لحزب العمل آفي جاباي أن الحكومة التي عقدت اجتماعاً ليلياً عاجلاً، كان عليها أن تتخذ قراراً حكيماً وألا تختبئ خلف الشرطة.