هدمت جرافات الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، منزلاً لعائلة أبو أسنينة في بلدة سوان جنوب المسجد الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأوضح مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن جرافات الاحتلال أعادت هدم منزل المواطن المقدسي عبدالكريم أبو أسنينة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى للمرة الثانية على التوالي، بعد أن تحدى قوات الاحتلال وأعاد بناء جزء من منزله الذي هدمته الأسبوع الماضي.
وهدمت قوات الاحتلال المنزل للمرة الأولى يوم الثلاثاء الماضي وأعلنت العائلة حينها بتحديها لإجراءات الاحتلال وأعادت بناءه بمساندة المرابطين بالمسجد الأقصى وأهالي بلدة سلوان.
يذكر أن المنزل يقع في حي البستان ببلدة سلوان، حيث يهدد الاحتلال بهدم 88 منزلاً مقدسياً بهدف إقامة حديقة توراتية لليهود على أراضي الحي.
وينفذ الاحتلال عمليات الهدم تحت ذرائع عدة من بينها “البناء بدون ترخيص”، وهي محاولات لتفريغ مدينة القدس وأحيائها من التواجد الفلسطيني.