رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة مساعي البعض للتشكيك في السُّنة النبوية الشريفة، وجعلها موضع جدل ونقاش.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، أمس السبت، خلال افتتاح منتدى الحضارات الدولي، الذي تنظمه جامعة ابن خلدون بمدينة إسطنبول، ويختتم فعالياته اليوم الأحد.
وأضاف أردوغان أن البعض حاول في الفترة الأخيرة جعل السُّنة النبوية المطهرة “موضع جدل خطير، وإثارة هذا الجدل في بلدنا مصدر حزن كبير بالنسبة لنا”.
وأوضح أن البعض يحاول إلصاق تهم باطلة بالإسلام عبر المنظمات الإرهابية، وهذه المحاولات كثيرة إلى درجة لا نجد معها الفرصة لدحض تلك التهم.
وأضاف: كون المرء عالمًا (في الدين) فهذا لا يمنحه صلاحية إطلاق أحكام وإثارة الجدل في سُنة نبيّنا الحبيب.
وتابع قائلاً: إثارة مثل هذه النقاشات تفسد جيلاً كاملاً، وليس هناك جهة منحتهم حق إفساد هذا الجيل، كما أنهم لا يستطيعون دخول عالم السياسة من هذا الباب، وإن حاولوا فإن ثمن ذلك سيكون باهظًا بالنسبة لهم أيضاً.
وأكد أردوغان أن جذور الحضارة الإسلامية، التي تم وضع أساسها مع نبوة الرسول محمد (خاتم المرسلين)، موجودة في القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة، ومن ثم فلا يصح التشكيك فيها.