قال نائب رئيس الوزراء التركي، هاقان جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء: إن بلاده تنظر إلى فضيحة الإساءة إلى رموز الدولة التركية خلال مناورات لـ”الناتو” بالنرويج، على أنها أحد تكتيكات منتسبي منظمة غولن الإرهابية، وتندرج ضمن خطط إعادة رسم خرائط المنطقة.
وأضاف جاويش أوغلو خلال استضافته في اجتماع المحررين بوكالة “الأناضول”، في معرض تعليقه على فضيحة مناورات “الناتو”، أن تركيا تعمل في كلّ من حلف “الناتو” والمحافل الدولية وفقًا لمبادئها وقيمها.
ولفت إلى أن العالم يشهد في الآونة الأخيرة حياكة خطط لإعادة رسم الخرائط.
وأشار إلى أن تركيا لم تعد كما كانت قبل 16 عامًا، وهي تعمل في كلّ من حلف “الناتو” والمحافل الدولية على أساس المبادئ والاحترام المتبادل، وتتخذ مواقف حازمة تجاه محاولات الإذلال والمواقف العدائية التي تعمل بعض الأطراف على إظهارها.
ولفت جاويش أوغلو إلى أن رسائل واتصالات الاعتذار بدأت تنهمر على تركيا من الأمين العام لحلف “الناتو” ينس شتولتنبرغ، وغيره من مسؤولي الحلف، بعد سحبت أنقرة قواتها من مناورات شمال الأطلسي في النرويج، عقب فضيحة الإساءة إلى مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، والرئيس رجب طيب أردوغان خلال مناورات الحلف.