اعتمدت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مسطرة علمية لتقييم واعتماد المشروعات الخيرية والإنسانية الجديد.
وقال رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية حسن علي الهنيدي: إن هذه المسطرة العلمية التي اعتمدتها نماء تهدف إلى ترشيد القرار في اعتماد أي مشروعات خيرية جديدة تفيد المحتاجين بعيداً عن الارتجالية والانطباعات الذهنية واعتماد المشاريع الخيرية الجديدة من خلال أدوات علمية مدروسة، حيث كان الاعتماد في السابق عن طريق عرض مدى الحاجة للمشروع وأهميته في خدمة المحتاجين.
وأوضح الهنيدي أن المسطرة المعتمدة تتكون من متطلبات أساسية لابد من توافرها لاعتماد المشروع الخيري وأخرى مساندة يمكن من خلالها التواصل لنسب مئوية واضحة عن مدى الحاجة للمشروع وإمكانية تنفيذه.
وبين الهنيدي أن المسطرة توفر معلومات إضافية تبرز فيها نقاط قوة المشروع حتى يستفاد منها في تسويق المشروع ونقاط ضعف المشروع حتى يمكن تلافيها.
وأشار الهنيدي إلى أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية عن طريق فريق مختص ستقوم بإخضاع أي مقترح لمشروع خيري وإنساني جديد لتقييم المسطرة الجديدة حتى تضمن جودة المخرجات الخيرية.
وأوضح الهنيدي أن هذه المسطرة التي وضعتها نماء ستكون متجددة دائماً ومتطورة، وذلك بالاستفادة من أي ملاحظات تظهر عند التطبيق، وذلك لعكس مكانة دولة الكويت الدولية كمركز إنساني والذي يتطلب تطوير آليات العمل انطلاقاً من إستراتيجية دولة الكويت في استحداث أفضل الممارسات العالمية في العمل الخيري والإنساني.
وأكد الهنيدي أن مسطرة تقييم واعتماد المشروعات الخيرية والإنسانية التي وضعها فريق متخصص متاحة لجميع المؤسسات الخيرية والإنسانية للاستفادة منها، وبين الهنيدي أن التقييم المستمر، والمتابعة الدائمة للأداء، للتأكد من أن الأهداف المرسومة والمخطط لها قد تم تنفيذها أم لا، بالإضافة إلى تطوير الأداء، من خلال ورش العمل، واستحداث آليات جديدة لاختيار المشروعات الخيرية والإنسانية، هو ما تسعى نماء للزكاة والتنمية المجتمعية المحافظة عليه.