في إطار جهودها المتواصلة لإغاثة الشعب السوري الشقيق، ونظراً للأوضاع الإنسانية التي تشهدها بعض المناطق السورية مؤخراً، أغاثت الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي أهالي الغوطة الشرقية، حيث استفاد من الإغاثة المقدمة 500 أسرة، و800 فتاة، و1200 يتيم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم: إن فصل الشتاء بما يحمله من برد قارس وأمطار غزيرة وعواصف ثلجية يمثل تحدياً آخر على السوريين في بعض المناطق المحاصرة، ويفرض علينا واجباً إنسانياً لحشد الجهود من أجل الحفاظ على أرواح المحاصرين وتلبية احتياجاتهم التي تتزايد بشكل كبير خلال فصل الشتاء.
وأوضح أن الرحمة العالمية قامت بتوزيع تدفئة للشتاء مكونة من حطب ومدفأة على 500 أسرة، كما تم توزيع كسوة شتوية على 1200 يتيم وحجاب شرعي ومانطو وطقم للصلاة على 800 فتاة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإغاثة أهالي الغوطة الشرقية.
وشدد السويلم على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين.
وكشف السويلم عن أن إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها «الرحمة العالمية» لسورية منذ بداية الأزمة عام 2011 بلغ أكثر من 77 مليون دولار، مشيراً إلى أن تلك المساعدات لم تقتصر على توفير الغذاء والدواء فحسب، بل تضمنت العديد من المشروعات التنموية أيضاً.
كما تضمنت البرامج تقديم مساعدات نقدية للأسر وطرود غذائية ومستلزمات واحتياجات منزلية وتركيب أطراف صناعية وسداد إيجارات شقق سكنية وكفالة أيتام وأسر وتوزيع أدوية ومستلزمات وحقائب طبية وألعاب أطفال وكتب تعليمية ومستلزمات تدفئة ودورات للدعم النفسي وتسيير قوافل طبية.
ودعا السويلم أهل الخير في كويت الخير إلى بذل المزيد من أجل دعم الشعب السوري، مؤكداً الحاجة الماسة للمزيد من المساعدات.