قال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة: إن الخدمات الصحية دخلت مرحلة “الخطر” بسبب نقص كميات الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات.
وقال القدرة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: إن “الخدمات الصحية في مستشفيات القطاع دخلت مرحلة الخطر؛ بسبب أزمة الوقود ونخشى من توقف عدد منها خلال الأيام القادمة ولا يوجد حلول لتطويق الأزمة حتى اللحظة”.
وأضاف: الصحة في القطاع ستكون أمام منعطف خطير خلال الأيام القادمة؛ بسبب تناقص كميات الوقود لديها.
وأوضح أن المولدات الكهربائية الخاصة في مستشفيات القطاع تستهلك حوالي 1000 لتر في الساعة، مشيراً إلى أن الكمية الموجودة تكفي حتى نهاية الشهر الجاري.
وطالب القدرة جميع الجهات الدولية والفلسطينية بالتدخل العاجل للوقوف على تداعيات الأزمة وتطويقها قبل فوات الأوان.
وتحصل غزة على حاجتها من الكهرباء من “إسرائيل” بواقع 120 ميجاواط، ومن محطة توليد الطاقة بـ60 ميجاواط ومن الجانب المصري بنحو 30 ميجاواط.
ويحتاج القطاع إلى نحو 600 ميجاواط من الكهرباء على مدار الساعة، بينما لا يتوافر حالياً سوى 210 ميجاواط.
ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في التيار الكهربائي، منذ عام 2006.
ويفرض الاحتلال الصهيوني حصارًا بريًا وبحريًا على قطاع غزة منذ 2006، ثم شددته في منتصف في 2007، ما جعل قرابة مليوني نسمة، يعانون أوضاعًا معيشية متردية.