أعلن وزير الدولة اليمني المستقيل، صلاح الصيادي، أمس الأربعاء، أن “عدم تمكين” الرئيس عبد ربه منصور هادي، المقيم في العاصمة السعودية من العودة إلى البلاد أحد أسباب تخليه عن منصبه.
وقال الصيادي، في بيان نشره عبر “فيسبوك”: إن من بين الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته لرئيس الحكومة اليمنية، أمس الثلاثاء، “عدم تمكين الرئيس هادي من العودة إلى أي جزء من المناطق المحررة أو العاصمة المؤقتة”، دون الإشارة بشكل واضح للجهة التي لا تمكنه من العودة.
وأشار إلى أن ذلك “تسبب في إضعاف حضور مؤسسات الشرعية وتقويض دورها لحساب جماعات وتشكيلات مليشياوية خارج إطار الشرعية ومشاريع تتنافى مع أهداف عمليات التحالف العربي وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن”.
وأول أمس الثلاثاء، قال عبدالعزيز جباري، مستشار الرئيس اليمني: إن هادي لا يستطيع العودة إلى عدن، نافياً في الوقت نفسه أن يكون محتجزاً في العاصمة السعودية، الرياض، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
ولم يوضح المستشار أسباب عدم استطاعة الرئيس اليمني العودة إلى العاصمة المؤقتة للبلاد.
وزار الرئيس هادي عدن في فبراير من العام الماضي وهي كانت آخر زيارة للبلاد منذ ذلك التاريخ، إلا أنه أجرى في الأشهر الماضية، زيارات خارج السعودية، شمل بعضها ألمانيا، والولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، أشار الوزير اليمني المستقيل، إلى أن أسباب استقالته تتضمن أيضاً “سلب القرار السياسي الوطني والسيادي، كأدنى حق للمؤسسات الشرعية من خلال تشكيل لجنة ثلاثية تقوم مقام السلطة الشرعية اليمنية ومصادرة حقها في أبسط القرارات المناطة بالرئاسة والحكومة اليمنية”.
وفي مايو الماضي، أعلن عن تشكيل لجنة عليا برئاسة اليمن، وعضوية كل من السعودية والإمارات، لرفع مستوى التنسيق وتكامله، وتتولى إدارة الأمور في بعض المناطق اليمنية، في أعقاب أحداث شهدتها العاصمة المؤقتة، عدن (جنوب).