اعتقلت السلطات “الإسرائيلية” 562 طفلًا فلسطينيًا، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ديسمبر الماضي، القدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل سفارة بلاده إليها.
وقال عبدالناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان صحفي تلقت “الأناضول” نسخة منه، اليوم الخميس: إن السلطات “الإسرائيلية” صعدّت من إجراءاتها التعسفية بحق المعتقلين الأطفال.
وأشار إلى أن الاعتقالات طالت كافة محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، وبلغت نحو 562 طفلًا، أفرج عن غالبيتهم فيما بعد.
وأضاف أن تلك السياسة تهدف لبث الرعب في نفوس الأطفال وتشويه واقعهم وتدمير مستقبلهم، والتأثير السلبي على نموهم الجسماني والعقلي والوجداني.
وبين أن جميع المعتقلين الأطفال تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية، واحتجزوا في ظروف صعبة.
وأضاف: أدلى كثير منهم بشهادات مؤلمة وروايات فظيعة؛ الأمر الذي يُحدث الصدمة لدى هؤلاء الأطفال، وقد يعزز لديهم مشاعر الغضب والحقد.
وتعتقل السلطات “الإسرائيلية” نحو 6500 فلسطيني بينهم 350 طفلًا في سجونها بحسب بيانات رسمية.
وكان الرئيس الأمريكي قد اعترف في 6 ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل سفارة بلاده إليها، الأمر الذي أدى لوقوع مواجهات وصدامات بين الفلسطينيين والجيش “الإسرائيلي”.