أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، انتشال 75 جثة من المدينة القديمة في الجانب الغربي من الموصل، مركز المحافظة (شمال).
وذكرت المديرية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أنها نفذّت الحملة في منطقة الشيخ ابراهيم وجامع المصفي ومنطقة القليعات في المدينة القديمة.
وخلال العام الماضي، شهد مركز المدينة التي تضم مئات الآلاف من المدنيين، اشتباكات عنيفة طوال 9 أشهر بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي، قبل أن يعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، في يوليو 2017 استعادة الموصل.
وأكد البيان أن المديرية تواصل أعمالها من أجل إتمام عمليات انتشال الجثث من تحت الركام في المدينة القديمة بمدينة الموصل.
وسبق أن أعلنت مديرية الدفاع المدني في نينوى، الأسبوع الماضي، أنها بدأت أعمال انتشال جثث مسلحي “داعش” من تحت ركام المباني في الجانب الغربي من المدينة، وذلك بعد انتشالها جثث المدنيين هناك، وفق قولها.
واتهمت تقارير إعلامية، طيران التحالف الدولي بدفن آلاف المدنيين تحت أنقاض مباني الموصل نتيجة القصف الشديد والمكثف لاستهداف مسلحي “داعش” الذين كانوا ينتشرون في الأزقة الضيقة للمدينة القديمة.
والمنطقة القديمة في الموصل شهدت آخر المعارك بين القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة و”داعش” من جهة أخرى وتحولت معظمها إلى ركام.
وما تزال جثث القتلى تحت الأنقاض، رغم انتهاء الحرب قبل نحو 10 أشهر بهزيمة التنظيم الإرهابي أمام القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي.