أكد المدير العام للإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، أن الضبطيات المتلاحقة في مختلف المنافذ تأتي انطلاقاً من إحساس منتسبي الإدارة بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وتعكس مدى يقظتهم.
جاء ذلك في تصريح للجلاوي نقله بيان صادر عن الإدارة، اليوم الأحد، عقب إشرافه على مراحل حصر أكبر كمية من الحبوب المهربة إلى الكويت في عام 2018 والبالغة 377 ألف حبة «كابتجون» في جمرك منفذ العبدلي.
وأشاد الجلاوي بجهود جمارك منفذ العبدلي وتحملهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم واصفًا إياهم بالعين الساهرة لحماية وطننا الغالي تجاه كل من تسول له نفسه محاولة إدخال أي ممنوعات سواء بالطرق السرية أو المبتكرة.
وشدد على أن منتسبي الإدارة دائمًا بالمرصاد لصد الممنوعات في مختلف المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، مبينًا أن حضوره إلى منفذ العبدلي لإيصال رسالة واضحة بأن الجمارك عائلة واحدة وفريق واحد لخدمة الكويت.
ولفت إلى أن هناك خطة أمنية جمركية جديدة في جمرك العبدلي بعد ضبطية الحبوب الضخمة والتي أتت بعد أيام قليلة من ضبط 96 ألف حبة كابتجون في باص يقوده خليجي.
ونقل البيان عن مدير الجمرك البري مشعان السعيدي قوله: إن هذه الضبطية وغيرها لم تأت من فراغ، بل نتاج العمل اليومي والدورات الداخلية والخارجية لرجال الجمارك والتوجيهات اليومية وخطط العمل الدورية التي توضع كل يوم إضافة إلى فطنة رجال الجمارك.