تحل اليوم الـ22 من سبتمبر الذكرى الأولى لوفاة المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف في محبسه بمصر.
وأعلنت جماعة الإخوان وفاة عاكف (1928 – 2017)، عن عمر ناهز 89 عامًا، في مشفى قصر العيني وسط القاهرة، التي نُقل إليها منذ أشهر إثر تدهور حالته الصحية بالسجن.
وودع عاكف (89 عامًا) الحياة، وهو محبوس على ذمة قضية أحداث مكتب الإرشاد (المكتب الرئيس لجماعة الإخوان) في منطقة المقطم (شرقي القاهرة).
وصدر بحقه حكم بالمؤبد (السجن 25 عاماً)، ثم ألغته محكمة النقض، في يناير الماضي، وأعيدت محاكمته.
وكانت الأجهزة الأمنية بمصر ألقت القبض على عاكف في يوليو 2013، عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
وخلال السنوات الأربع التالية للقبض عليه تدهورت حالته الصحية، وسط تقارير حقوقية وصحفية تتحدث عن إصابته بانسداد في القنوات المرارية والسرطان، ولم تستجب هيئة المحكمة لعشرات الطلبات من هيئة الدفاع بالإفراج الصحي عنه.
وأدى جماهير من المسلمين أدوا صلاة الغائب على عاكف في إسطنبول، وغزة، والمسجد الأقصى، كما أدّاها عليه إخوانه المعتقلون، فضلاً عن ملايين في أنحاء العالم، بعدما منعت السلطات المصرية تشييع جنازته.