اتهم رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، رجل الأعمال اليهودي الأمريكي المولود بالبلاد، جورج سوروس، بتمويل احتجاجات شهدتها المجر، مؤخراً، ضد قانون جديد للعمل.
جاء ذلك في موجز أسبوعي، بثته إذاعة “كوسوث” الحكومية، أمس الجمعة، عبر موجاتها.
والخميس، صادق الرئيس المجري يانوش أدير، على قانون “العمل الإضافي”، الذي يتيح لأرباب العمل الطلب من موظفيهم العمل لـ400 ساعة إضافية سنوياً بدلاً من 250.
ومؤخراً، شهدت العاصمة المجرية، بودابست، مظاهرات نظمتها نقابات عمالية، وشارك فيها آلاف، تنديداً بقانون العمل الجديد، الذي تصفه المعارضة بـ”قانون العبيد”.
وقال أوربان: إن سوروس يموّل قسماً من الذين نظموا المظاهرات في الشوارع، وخصوصاً الأكثر عدوانية منهم.
وبخصوص المواجهات بين المتظاهرين والشرطة، أوضح رئيس الوزراء أنه لا أحد يستطيع أن يمارس العنف والتخريب، ينبغي التمييز بين التخريب والتعبير عن الرأي السياسي.
وتعتبر الحكومة، التي تقدمت بمشروع القانون للبرلمان، أنه يعود بالفائدة على الموظفين الذين يرغبون بالعمل لساعات إضافية، وعلى أرباب العمل الذين يحتاجون إلى مزيد من القوى العاملة.
لكن نقابات القطاع التجاري والأحزاب المعارضة، طالبت بإلغاء ما وصفوه بـ”قانون العبيد”، ودعت إلى التظاهر في الشوارع.
كما قدم نواب حزب “جوبليك” القومي، عريضة تطالب بسحب مشروع القانون، إلا أن البرلمان وافق عليه قبل تصديقه من قبل الرئيس أدير.