استشهد فتى فلسطيني، وأصيب 40 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة “العودة وكسر الحصار” السلمية، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، في بيان مقتضب لها، وصل وكالة “الأناضول” نسخة منه، عن استشهاد الفتى محمد معين الجحجوح (16 عاماً) بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في رقبته، خلال مشاركته في مسيرات العودة، شرقي مدينة غزة.
كما أصيب 40 آخرون، بحسب الوزارة، برصاص الجيش خلال مشاركتهم في المسيرات، بينهم صحفيان وأربعة مسعفين، دون أن تشير إلى طبيعة الإصابات.
ومع استشهاد “الجحجوح”، يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات العودة إلى 240 فلسطينيا، فيما أصيب أكثر من 25 ألف متظاهر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبها، نددت حركة “حماس” باستهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين.
وقالت في بيان لها، أصدرته مساء أمس الجمعة إن “تعامل قوات الاحتلال الإسرائيلي مع المتظاهرين الفلسطينيين السلميين بهذه البشاعة، ناتج عن عمليات التحريض المستمرة على القتل، وفي إطار تطبيق خطة ممنهجة، وقرار سياسي من أعلى المستويات لدى الكيان الإسرائيلي”.
وأضافت:” إن تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين، والصحفيين، والنساء والأطفال المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار وقتلهم بدم بارد جرائم جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني”.
بدوره، أشاد طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، باستمرار “المشاركة الواسعة من الفلسطينيين، في مسيرات العودة”.
وقال أبو ظريفة لوكالة “الأناضول”، خلال مشاركته في المسيرات: إن تواصل هذا الزخم الشعبي والعدد الكبير من المشاركين، هو تأكيد على الالتفاف الشعبي حول هذه المسيرات والتمسك بها حتى تحقيق أهدافها ورفع الحصار.
من ناحيتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي، ما أسمته “الإرهاب” الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.