أعلنت الداخلية الفرنسية أن محتجي “السترات الصفراء” أغلقوا، أمس الجمعة، نحو 200 طريق في مختلف أنحاء البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان، أن الشرطة أعادت فتح 300 طريق منذ منتصف ديسمبر الجاري، أغلقها محتجون في إطار حراك “السترات الصفراء” المستمر للأسبوع السادس على التوالي.
ودعا ناشطون على مدار الأيام الأخيرة إلى التجمهر، السبت، عند “قصر فرساي” بالعاصمة باريس، الذي يرمز إلى فترة الحكم الملكي المطلق قبل الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر.
بدورها أعلنت السلطات إغلاق القصر أمام الزوار، السبت، وتشديد الإجراءات الأمنية في محيطه.
ويتوقع أن تشهد مدن أخرى احتجاجات كبيرة، بينها ليل وتولوز وستراسبورغ ونانت وليون وبوردو.
ومن المقرر أن ينتشر أكثر من 4100 شرطي إضافي في عموم البلاد، بينهم ألف و230 في باريس وحدها.
كما دعا ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى كل من ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا.
ومنذ 17 نوفمبر الماضي، تستمر في فرنسا احتجاجات تنديدًا بارتفاع تكاليف المعيشة وسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، رغم اتخاذ الأخير قرارات بينها التراجع عن زيادة الضرائب على الوقود ورفع الحد الأدنى للأجور.
وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح، إضافة إلى توقيف 4341.