تواصل مجموعة من النشطاء السير من اسطنبول إلى أنقرة، للتنديد بانتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها الصين بحق أتراك الأويجور في إقليم “تركستان الشرقية”.
وكان المجموعة المؤلفة من 9 أشخاص، انطلقت من اسطنبول، في 15 ديسمبر/كانون الأول، ووصلت إلى ولاية دوزجة أمس، حيث ارتفع عدد أفرادها إلى 30 شخصا، مع انضمام نشطاء جدد.
وعقب وصولهم قضاء كايناشلي، حاملين الأعلام التركية والأويجورية، صباح السبت، بدء الناشطون تسلق “جبل بولو”.
وفي حديث مع الأناضول، قال الناشط الأويجوري، علي أكبر، إن هدفهم من هذه المسيرة، لفت الأنظار إلى الظلم الواقع على شعب تركستان الشرقية.
ولفت إلى أن الظلم تجاه مسلمي الأويجور متواصل منذ مدة طويلة، إلا أنه تصاعد في الأعوام الأخيرة.
وأضاف: “نعاني من ظلم الصين منذ 1949، لقد أطلقنا هذه المسيرة من إسطنبول إلى أنقرة، لاسماع صوتنا للعالم بأسره، في مواجهة الاضطهاد الصيني”.
ومن المنتظر ان تصل المجموعة إلى مدينة بولو مساء اليوم.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من “الأويجور” في معسكرات سرية بمنطقة تركستان الشرقية، ذاتية الحكم.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن الأويجور المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانج”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مواطن مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من “الأويجور”، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.