قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد: إن بإمكان بلاده أن تصبح مركزاً لتجارة الصين في منطقة جنوب شرق القارة الآسيوية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة “شينخوا” الصينية، قبيل زيارته المرتقبة إلى بكين، الخميس المقبل.
وأضاف أن زيارته المرتقبة إلى الصين ستكون الثانية بعد استلامه منصب رئاسة الوزراء في بلاده، وأن الهدف من الزيارتين تعزيز العلاقات القائمة بين كوالالمبور وبكين.
وتابع قائلاً: علاقاتنا مع الصين كانت جيدة دائماً، لكن علينا التقرب أكثر، وسأعرض وجهة نظري حيال السياسات الصينية خلال مشاركتي في المنتدى الثاني للحزام والطريق الدولي، الذي سيعقد الخميس المقبل، في العاصمة الصينية بكين.
ومبادرة “الحزام والطريق” أو “حزام واحد – طريق واحد”، تعرف أيضاً بطريق الحرير للقرن الحادي والعشرين التي أعلنها الرئيس الصيني شي جين بينغ، في عام 2013.
وتهدف المبادرة إلى ضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنى التحتية للممرات الاقتصادية العالمية لربط أكثر من 70 بلداً.
وطريق الحرير، لقب أطلق على مجموعة الطرق البرية والبحرية المترابطة، التي كانت تسلكها القوافل والسفن بين الصين وأوروبا، مروراً بتركيا، بطول 10 آلاف كيلومتر.
أما الفرع الآخر لطريق الحرير البحري، هو الفرع الذي يصعد من المحيط الهندي إلى البحر الأحمر، حتى يصل إلى مصر وحوض البحر الأبيض، ومنه إلى أوروبا.