قتل 12 مدنياً بينهم أطفال في قصف جوي ومدفعي لنظام بشار الأسد وحلفائه، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، على منطقة خفض التصعيد شمالي سورية.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني وفق “الأناضول”، أن 11 مدنياً قتلوا في قصف جوي على مدينة معرة النعمان، فيما قتل مدني في قصف جوي بالقنابل العنقودية على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
وأفادت مصادر محلية بأن القصف استهدف معظم مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي؛ ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للازدياد.
وذكر الدفاع المدني السوري على صفحته بـ”تويتر”: ارتقاء 9 شهداء من بينهم طفل وأكثر من 20 إصابة آخرين، جراء استهداف سوق شعبية وسط مدينة معرة النعمان بريف إدلب، بغارة جوية بصواريخ فراغية، وبعض الإصابات في حالة حرجة.
يأتي قصف النظام وحلفائه تزامناً مع هجوم واسع شنته المعارضة مساء الثلاثاء، لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً.
وتشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، منذ 25 أبريل الماضي، هجوماً واسعاً على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.
وتمكنت تلك القوات من السيطرة على عدد من المواقع في المنطقة، تزامناً مع استهدافها بقصف جوي ومدفعي عنيف.