قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه “لم يعد يعلق الآمال” على خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المعدة لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلاميًا بـ “صفقة القرن”.
وصرّح ماكرون في حديث صحفي لهيئة البث العبرية، بأنه “من المستحيل أن يستطيع البيت الأبيض فرض اتفاق على الأطراف التي لا ترغب في التفاوض”.
وشدد على أنه “لم يعد ينتظر صفقة القرن التي يعمل عليها ترمب ومستشاروه، ولكنه مستمر في العمل على مقترحات بديلة بشأن ذلك”.
تصريحات الرئيس الفرنسي جاءت، خلال حديثه للصحفيين المعتمدين لدى الإليزيه، على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع، والتي تبدأ أعمالها السبت المقبل في مدينة بياريتس الفرنسية.
يذكر أن قمة مجموعة السبع هي اجتماع لوزراء المالية في مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا.
وكانت “عملية السلام” في الشرق الأوسط، قد تجمدت بعد وقف الفلسطينيين للاتصالات مع إدارة ترمب العام الماضي احتجاجًا على قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
و”صفقة القرن” هي خطة تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس، تمهيدًا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية و”إسرائيل”، لمواجهة الرافضين لسياسات واشنطن وتل أبيب.