تتابع السلطات التركية عن كثب التطورات أعمال التفتيش التي قامت بها قوات تابعة لخليفة حفتر، على سفينة طلبت الاقتراب من الساحل الليبي بسبب عطل تقني، ويضم طاقمها 3 مواطنين أتراك.
وقالت مصادر دبلوماسية، للأناضول الأحد، إن وزارة خارجية تركيا وسفارتها لدى طرابلس، وقنصليتها العامة في مدينة مصراتة (غرب)، تتابع عن كثب التطورات بشأن المواطنين الأتراك الذي كانوا ضمن طاقم السفينة.
وأشارت المصادر، إلى سحب قوات اللواء المتقاعد حفتر، للسفينة إلى الساحل الليبي، بعد أن تعرضت لعطل تقني، وقيامها بأعمال تفتيش للحمولة الموجودة على متنها.
ونفت المصادر الدبلوماسية، الأنباء التي تحدثت عن توقيف البحارة الأتراك.
ولفتت إلى أن طاقم السفينة يضم أفرادًا من جنسيات مختلفة.
وفي وقت سابق، نشرت القوات التابعة لحفتر صورًا لجوازات سفر 3 مواطنين أتراك من طاقم السفينة التي ترفع علم غرينادا.
وتم سحب السفينة إلى ميناء رأس الهلال، غرب مدينة درنة (شرق)، من أجل إجراء أعمال تفتيش على متنها.