أعلنت إيطاليا، أمس الجمعة، أن مريضاً في مدينة بادوا شمالي البلاد توفي بعد إصابته بفيروس “كورونا المستجد” ليصبح أول حالة تتوفى جرّاء الفيروس.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته “وكالة الأنباء الإيطالية” (أنسا)، نقلاً عن مسؤولين محليين.
وأعلن المسؤولون وفاة مواطن يبلغ 78 عاماً كانت قد تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وبينوا أن الرجل كان يقبع في مستشفى في منطقة فينيتو شمالي البلاد منذ نحو 10 أيام لإصابته بمرض لا علاقة له بالفيروس، لتبين لاحقاً التحاليل أنه مصاب بالكورونا.
يأتي ذلك بعد الإعلان عن إغلاق الأماكن العامة وإلغاء الأنشطة الرياضية والتجمعات الدينية في 10 بلدات في منطقة لومبادريا (شمال) بعد تسجيل ارتفاع في عدد المصابين بالفيروس.
والحالات الجديدة في إيطاليا هي الأولى في البلاد التي جاءت عن طريق العدوى الثانوية، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 15 يوم الجمعة.
وقالت السلطات الصحية: إن أول من أصيب بالمرض في شمال إيطاليا كان قد التقى بشخص عاد من الصين في 21 يناير دون ظهور أي أعراض للفيروس الجديد.
ويرقد رجل إيطالي (38 عاماً) في المستشفى في حالة حرجة، كما ثبتت إصابة زوجته وصديقه بالفيروس، كما أن هناك 3 مرضى في المستشفى ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا منذ بضعة أيام، أصيبوا أيضاً بالتهابات، وأصيبت 5 ممرضات وأطباء بالفيروس.