أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الأحد، عن اكتشاف أول إصابتين، بفيروس كورونا في قطاع غزة.
وقال وكيل الوزارة، يوسف أبو الريش، في مؤتمر صحفي، عقده في مكتبه، بمدينة غزة: إن المصابين، هما شخصان عادا من باكستان الخميس الماضي (19 مارس الجاري).
وأضاف: إن المصابين يتواجدان في مركز للحجر الصحي، منذ عودتهما الخميس الماضي، عبر معبر رفح البري، الواصل مع مصر، ولم يدخلا قطاع غزة.
وأكمل موضحا: “تم عزل الحالتين، ونقلهما إلى مشفى رفح الميداني، المعد مسبقا لهذا الغرض، وتم فرض الحجر الإلزامي على المخالطين المباشرين للحالتين، والحجر المنزلي على أهالي المخالطين”.
وحول إجراءات وزارة الصحة، لمواجهة جائحة “فيروس كورونا”، قال أبو الريش “قررنا بداية فبراير فرض الحجر الإلزامي على العائدين من دول انتشر فيها الوباء، وفي 3 مارس تم الحجر البيتي على جميع العائدين، وفي 15 مارس، قررنا الحجر الإجباري على جميع العائدين”.
وأكد أبو الريش على ضرورة “إغلاق صالات المطاعم والمقاهي وصالات الأفراح، والأسواق الشعبية، وتعطيل صلوات الجمعة حتى إشعار آخر”.
وبيّن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لجميع من خالطوا الحالتين خلال فترة حجرهم بإحدى المدارس وفقاً للبرتوكول الطبي.
وأوضح أن المصابين تحت العناية السريرية في المستشفى الميداني في معبر رفح.
وهذه المرة الأولى التي يعلن عن اكتشاف إصابات بفيروس كورونا في قطاع غزة، ليرتفع عدد المصابين في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية إلى 55، حيث سبق وأن أعلنت الحكومة الفلسطينية عن إصابة 53 شخصا في الضفة الغربية، تعافي 17 منهم.