أعلنت الجيش الماليزي، الأحد، بدء انتشار قواته في عموم البلاد، لتعزيز تطبيق القيود على الحركة في إطار تدابير مواجهة “كورونا”.
وقال قائد الأركان الماليزي، الجنرال أفندي بوانج، في بيان، إن “7 آلاف و500 جندي، جرى توزيعهم على مختلف نقاط المراقبة التابعة للشرطة في عموم البلاد”.
وأضاف أن “قوات الجيش ستساعد الشرطة في تطبيق القيود على الحركة ضمن التدابير المتخذة لمواجهة كورونا”.
وأوضح بوانج أن “عناصر الجيش سيحملون فقط أسلحة خفيفة”، قائلا “لا نحارب الأعداء، فقط سنحرص على تطبيق المواطنين للتوجيهات”.
وبلغت إصابات كورونا في ماليزيا 1306، والوفيات 10، حتى الأحد.
وفي 17 مارس/آذار الجاري، فرضت السلطات الماليزية، قيودًا على الحركة لمدة أسبوعين، داعية الناس للبقاء في منازلهم حتى نهاية الشهر.
وحتى ظهر الأحد، أصاب كورونا أكثر من 316 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى أكثر من 95 ألفا.