أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، الأربعاء، أن دول المنظمة أضحت “في خندق واحد ضد فيروس كورونا العدو المشترك”.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، عقب انتهاء اجتماع افتراضي طارئ، عقدته على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، لمناقشة تداعيات الفيروس.
ونقل البيان عن الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، قوله إن “الجميع باتوا في خندق واحد لمواجهة هذا العدو المشترك”.
وأكد العثيمين أن “خطورة تداعيات كورونا طالت مختلف المجالات، وعلى كافة المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية”.
وأوضح أن “دول المنظمة (57) مطالبة، أكثر من أي يوم مضى، بالتكاتف وتعزيز تضامنها المستمد من قيم الدين الإسلامي الحنيف، والتعاون وتكثيف التنسيق فيما بينها”.
ووفق البيان نفسه، ركز وزراء الخارجية، في مداولاتهم بالاجتماع، على “ضرورة التصدي للوباء ولآثاره الصحية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية”.
ودعا الوزراء إلى “مواصلة التصدي العالمي للجائحة بروح التضامن وبالاستناد إلى العلم والتنسيق على أوسع نطاق”.
وفي وقت سابق الأربعاء، انطلق الاجتماع الاستثنائي للمنظمة، لبحث آثار جائحة كورونا على الأمن الصحي والاستقرار المالي بالدول الأعضاء، بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.
وقال تشاووش أوغلو، في تغريدة عبر “تويتر”، إن الاجتماع، الذي انعقد بمبادرة تركية عبر نظام مؤتمرات الفيديو، تناول سبل مكافحة فيروس كورونا.
وتابع: “قيّمنا الخطوات المشتركة الممكن اتخاذها في المكافحة الفعالة لهذا الوباء”.
وحتى عصر الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و588 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 180 ألفا، وتعافى أكثر من 706 آلاف، وفق موقع “Worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.