رد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، على بيان اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية حول عمليتي “مخلب النسر” و”مخلب النمر” اللتين تنفذهما تركيا ضد منظمة “حزب العمال الكردستاني” (PKK) الإرهابية.
وقال أقصوي: إنّه لا أصل لادعاءات اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية حول عمليتي “مخلب النمر” و”مخلب النسر” اللتين تنفذهما تركيا ضد “PKK” الإرهابية شمالي العراق.
وأضاف أنّ الولايات المتحدة أيضاً تصنف منظمة “PKK” على أنها منظمة إرهابية، إلا أنّ اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، التي تدعي الدفاع عن حرية الأديان في العالم، تغض الطرف عن ممارسات أذرع المنظمة في العراق وفي سورية متمثلة بتنظيم “PYD / YPG”، من ظلمٍ للسكان المحليين بمن فيهم الأكراد، واتباع أساليب الترهيب وسياسة الانفصال.
وزاد المتحدث أنّ انتقاد اللجنة الأمريكية مكافحة بلادنا للإرهاب، والتحوّل لأداة في الدعاية السوداء لمنظمة “بي كا كا”، هي بأقل الأوصاف مدعاة للخجل.
وأردف: يوجد عشرات آلاف الأيزيديين، لم يعودوا إلى منازلهم في سنجار، بسبب ممارسات “PKK” التي استوطنتها بحجة محاربة “داعش”، ومن عاد من الأيزيديين كان عرضة لظلم المنظمة الإرهابية، وهذه حقيقة تم تسليط الضوء عليها من قبل المسؤولين المحليين والأيزيديين أنفسهم.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية: كذلك الآراميون يتعرضون لظلم ممنهج من قبل “PKK” الإرهابية، من إغلاق للمدارس، وإجبار الأطفال على حمل السلاح.
وختم البيان: لسوء الحظ، إن المدافعين عن حقوق الإنسان المزعومين تجاهلوا عن هذه الحقائق في المنطقة حتى يومنا هذا، لا نقبل على الإطلاق أن تعمل هذه اللجنة كبوق للمنظمة الإرهابية عن طريق تشويه الحقائق.
وفي وقت سابق، قال السفير التركي لدى واشنطن، سردار قليج: إن اللجنة (تضم أعضاء جمهوريين وديمقراطيين) سارعت إلى إدانة العملية التركية ضد “PKK”، رغم أنها تأتي في إطار حق الدفاع المشروع.
وأردف في تغريدات عبر موقع “تويتر”: كنتم تعيشون صمت الموتى، عندما كانت المنظمة الإرهابية تقتل مئات المدنيين في سورية، يا لها من مقاربة مخجلة.