جددت تركيا وروسيا تأكيدهما بأن لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.
ونشرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، البيان المشترك الصادر عقب “المشاورات التركية – الروسية رفيعة المستوى” حول ليبيا في العاصمة أنقرة.
وأشار البيان إلى أن زعيما تركيا وروسيا أطلقا مبادرة في إسطنبول في 8 يناير/ كانون الأول بهدف تهدئة الوضع على الأرض في ليبيا وإعداد أرضية من أجل العملية السياسية، مبينًا أن تركيا وروسيا تجددان التزامهما القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البلدان أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا، ولا يمكن حل المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة، بحسب البيان.
وأكدت المشاورات بين الجانبين التركي والروسي ضرورة الاستمرار في مكافحة الأشخاص والكيانات الإرهابية في ليبيا المحددة من قبل مجلس الأمن الدولي.
وجددا عزمهما حيال مواصلة الاتصالات الثنائية بهدف ضمان أمن واستقرار ليبيا وتحسين الوضع الإنساني.
وأوضح البيان أن البلدين توصلا إلى اتفاق بخصوص؛ مواصلة الجهود المشتركة بما فيها تشجيع الأطراف الليبية بهدف تهيئة الظروف من أجل إعلان وقف إطلاق نار دائم، وتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين بتنسيق مع الأمم المتحدة بشكل يتناسب مع نتائج مؤتمر برلين ( في ١٩ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢٠).
كما اتفقا على ضمان الوصول الإنساني الآمن، ودعوة الأطراف إلى اتخاذ التدابير لضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المحتاجين، وتقييم إنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بليبيا، وإجراء المشاورات اللاحقة بأقرب وقت في العاصمة موسكو.