أعلنت الشرطة السودانية فجر اليوم الخميس، عن وفاة مواطن جراء “إصابة قاتلة”، في تظاهرات أمس الأربعاء بالعاصمة الخرطوم.
وقالت في بيان صادر عن المكتب الصحفي للشرطة: “الشرطة عملت على تأمين المواقع الحيوية، وسارت الأوضاع بشكل جيد من حيث التعبير والتنظيم في مسيرات الأربعاء”، بحسب “الأناضول”.
وتابع: “وذلك مع بعض حالات إثارة الشعب ومحاولات اتلاف وتعدى من فئات محدودة تعاملت معها قوات الشرطة بالقدر القانوني من القوة وبإشراف ميداني من النيابة العامة”.
وأضاف: “رصدت سجلاتنا مساء الأربعاء بلاغ بوفاة مواطن بشرق النيل تعرض لإصابة قاتلة “( دون مزيد من التفاصيل)
وتابع: “تم اتخاذ الإجراءات القانونية بواسطة النيابة لتحديد المسوؤلية وملابسات الحادثة و لضمان الحيادية والعدالة”.
وأكدت الشرطة بحسب ذات المصدر على أنها أدت واجباتها في حماية حق التعبير المشروع للمواطنين وفق وظيفتها الدستورية والقانونية.
ومساء الأربعاء، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)،، مقتل شخص وإصابة 14 آخرين في مظاهرات “إصلاح المسار” بالعاصمة الخرطوم
وقالت اللجنة في بيان إن “مواكب تصحيح المسار قابلتها السلطة الحاكمة بصلف، وعنف مفرط سقط على إثره شهيد برصاص الشرطة شرق العاصمة الخرطوم، وهو الشهيد محمد عبد المجيد”.
وفرقت الشرطة السودانية الأربعاء. احتجاجات في مدن الخرطوم الثلاث، الخرطوم، وبحري، وأم درمان” بالغاز المسيل للدموع.
وانطلقت مسيرات في الخرطوم تطالب بإصلاح مسار الثورة دعا إليها “تجمع المهنيين السودانيين”، والحزب “الشيوعي” أحد أبرز مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير.
والثلاثاء، أعلنت السلطات السودانية، إغلاق الجسور بين مدن العاصمة الخرطوم، تحسبا لاندلاع احتجاجات وإحداث فوضى.
ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي؛ بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق غير الرسمية، إلى أرقام قياسية.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.