وأضاف في تصريحات للأناضول، أن الحرب التي يشنها نظام الأسد ضد شعبه، أدت إلى انتكاس الاقتصاد، وخلق مصاعب للشعب.
وأشار إلى أن أجزاء كبيرة من آبار النفط، خارجة عن سيطرة النظام، فيما لا تكفي كميات الإنتاج التي يقوم بها، لسد حاجة المناطق التي يسيطر عليها.
وأوضح أن النظام يبرر فشله في تأمين احتياجات الشعب، بقانون “قيصر لحماية المدنيين السوريين” الذي أصدرته الولايات المتحدة ويقضي بفرض عقوبات على النظام السوري، وكل من يدعمه ماليا أو عينيا أو تكنولوجيا.
وقال مصطفى إن الوضع الاقتصادي المتردّي وفشل النظام في تأمين احتياجات الشعب، كان قائماً أيضاً قبل إصدار القانون المذكور.
و”سيزر” أو “قيصر” هو الاسم الحركي لضابط منشق عن النظام السوري، كان قد سرب آلاف الصور للانتهاكات المرتكبة بحق المعتقلين في سجون ومعتقلات وأفرع أمن النظام، والذي تم صياغة القانون باسمه، تحت عنوان “قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام 2019”.
وأعرب مصطفى عن شعوره بالقلق والحرقة إزاء ما يعانيه سكان مناطق النظام من صعوبات في الحصول على الوقود والخبز، داعياً لإنهاء هذه الأزمة.
وشدد على أن أزمة الخبز والوقود في مناطق سيطرة النظام، تفاقمت خلال الأسابيع الـ 3 الأخيرة، مبيناً أن النظام غير قادر على حل هذه الأزمة.
وأكد المعارض السوري أن سكان مناطق سيطرة النظام لا تثق بمبررات الأخير حول الأزمة القائمة.
وحول أسباب أزمة الخبز، قال “مصطفى” إن المناطق الصالحة لزراعة القمح هي خارج سيطرة النظام أيضاً وتقع شمال وشرق سوريا لذلك فالكميات المنتجة في مناطق النظام غير كافية.
وأفاد أن النظام حاول استيراد القمح من روسيا ولكن لم تتم الصفقة بسبب عدم قدرته على تسديد القيمة نتيجة عدم توفر العملة الأجنبية.