أعربت مدرسة ثانوية في مدينة “لايدن” الهولندية عن أسفها لوصف إحدى الواجبات المدرسية الإسلام بـ”دين العنف”.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صور ملتقطة لأسئلة عن الدين الإسلامي وردت ضمن واجب مدرسي بعنوان “حرية الدين والإسلام” في مدرسة “فيسرت هوفت (Visser’t Hooft)”، خلال الأسبوع الجاري، ما أثار حفيظة الجالية المسلمة.
من بين تلك الأسئلة: لماذا يؤمن الناس بدين ينتج كل هذا العنف؟ ولماذا يوجد هذا العدد الكبير من الإرهابيين المسلمين؟
وعقب احتجاج المسلمين على تلك الأسئلة، نشرت المدرسة بياناً، أمس السبت، أكدت أنها لا توافق على بعض الأسئلة التي وردت في الواجب المدرسي.
وقالت: يجب أن نحترم بعضنا بعضاً بغض النظر عن الأصل والدين (..)، ونعرب عن أسفنا لتعرض الناس للأذى بسبب ذلك الواجب المدرسي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن طالباً مسلماً حينما كان يؤدي الواجب خلال الدرس قرأ الأسئلة وغادر من الصف حزيناً.