قال مستشار الأمن الأمريكي، جيك سوليفان، إن إيران ستدفع ثمنا باهظا إذا تجاوزت الخطوط الحمراء، مشيرا إلى أن بلاده تتخذ الخطوات الضرورية لضمان أمنها.
وأضاف في تصريحات صحفية، مساء الإثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يأخذ تهديدات إيران ضد مصالح بلاده على محمل الجد.
وفي وقت سابق، أعلنت الاستخبارات الأمريكية أن قيادات بالحرس الثوري الإيراني ناقشت الهجوم على قاعدة عسكرية بواشنطن.
وقال مسؤولون بالاستخبارات الأمريكية: “قياديون بالثوري الإيراني ناقشوا الهجوم على قاعدة “فورت ماكنير” العسكرية بواشنطن.
وأوائل الشهر الجاري، أعلن البيت الأبيض، تمديد حالة الطوارئ الوطنية بشأن إيران في ظل تهديدها للأمن القومي الأمريكي.
وأوضح البيت الأبيض في بيان حينها، أن “إجراءات وسياسات النظام الإيراني بما في ذلك تطويره للصواريخ وغيرها من قدرات الأسلحة غير المتكافئة والتقليدية وحملاته العدوانية على الصعيد الإقليمي، ودعمه للجماعات الإرهابية، والأنشطة الخبيثة للحرس الثوري، كل ما سبق يشكل تهديدا للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الخاص بالولايات المتحدة”.
وأضاف البيان “لهذه الأسباب، فإن حالة الطوارئ الوطنية ضد أنشطة إيران المهددة للأمن القومي الأمريكي يجب أن تستمر سارية المفعول بعد الـ15 من مارس/آذار 2021، لذلك ووفقًا لقانون الطوارئ الوطنية فإن حالة الطوارئ الوطنية بشأن التهديد الإيراني ستستمر لمدة عام”.