أكد أمين عام حزب “العدالة والتنمية” المغربي سعد الدين العثماني، اليوم السبت، التمسك بدعم للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في رسالة بعثها العثماني، الذي هو رئيس الحكومة المغربية، إلى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.
وقد هنأ العثماني، في رسالته التي بعثها بصفته الحزبية، هنية بـ”الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته”، مجدداً “الموقف المبدئي في دعم القضية الفلسطينية”.
وأكد البقاء “دائماً في طليعة المدافعين عن القضية، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني في سعيه لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وفي السياق، قال عز الدين توفيق، القيادي بحركة “التوحيد والإصلاح” (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية): إن “تحرير فلسطين مهمة الأمة كلها ولا تقتصر فقط على الفلسطينيين”.
وأضاف توفيق، في لقاء حزبي بالعاصمة بالرباط، أن “انتصار غزة هو انتصار عظيم ولكن لا يمكن أن نكلفهم بتحرير فلسطين كلها لأنهم ليسوا وحدهم من سيحررها”.
واعتبر أن “توقف العدوان الصهيوني عسكرياً لا يعني توقف الكيد والتآمر وتحقيق الأهداف التي لم تتحقق بالحرب”.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ارتكبتها شرطة “إسرائيل” ومستوطنوها بمدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وانتقلت المواجهات إلى عموم الضفة الغربية والمدن الفلسطينية داخل “إسرائيل”، وانتهت بشن “إسرائيل” عدواناً بالمقاتلات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة يوم 10 مايو، استمر 11 يوماً وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر الجمعة.