أكد أستاذ العلوم السياسية الكويتي د. عبد الله النفيسي أن مفاوضات الملف النووي الإيراني تحدد الدور الإيراني المرسوم لها في المنطقة بعد الانسحاب العسكري الأمريكي منها، وأن عاصمة عربية خامسة ستقع في حضن إيران.
وقال النفيسي، في تغريدة له على حسابه الشخصي على “تويتر”: “من السذاجة التوهّم بأن مفاوضات “النووي” تبحث في التفاصيل الفنية العلمية للموضوع وكفى، هي -ومنذ أيام أوباما- تتطرّق للإطار السياسي والإستراتيجي للموضوع وضمن ذلك “دور إيران المرسوم” في المنطقة، وانتخاب إبراهيم رئيسي مؤشر على ترحيب الغرب به كبديل لخامنئي مستقبلاً”.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في تغريدة أخرى: “زِد على ذلك، فإنّه مؤشر لترحيب الغرب بدور متصاعد لإيران في المنطقة يتزامن مع الانسحاب العسكري الأمريكي من المنطقة، وأجواء الثقة التي تحيط بتصريحات عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين، يشير إلى أن ثمة عاصمة عربية خامسة ستسقط في حضن إيران، إضافة لبغداد ودمشق وبيروت وصنعاء”.