حذّر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، “إسرائيل”، من تداعيات السماح لمسيرة، يُنظّمها “مستوطنون متطرفون”، بالمرور بالمسجد الأقصى، ومدينة القدس.
جاء ذلك في كلمة مُسجّلة لـ”هنية”، تم بثها، خلال مؤتمر عقدته حركة “حماس”، بمدينة غزة، بمناسبة مرور عام على المعركة التي تُطلق عليها الفصائل الفلسطينية، اسم “سيف القدس”، واندلعت في مايو/ أيار الماضي.
وقال هنية: “نتابع التهديدات والتلويحات باقتحام الأقصى، ونحذّر العدو من الإقدام على مثل هذه الخطوات”.
وأضاف: ” قرارنا واضح لا تردد فيه، ولن نسمح مطلقا باستباحة المسجد الأقصى والعربدة في شوارع القدس”.
ودعا الشعب الفلسطيني إلى “حماية المسجد الأقصى، وعدم السماح بالعربدة داخله”.
والأربعاء، قالت قناة “كان” الإسرائيلية، إن وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، قرر السماح لمسيرة الأعلام المقرر تنظيمها في 29 مايو/أيار الجاري بالمرور عبر باب العامود، بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقرر “بارليف” قبول توصية الشرطة بإقامة “مسيرة الأعلام”، التي تنطلق من القدس عبر باب العامود ومنها إلى شارع هاجي (طريق الواد) داخل أسوار البلدة القديمة بالقدس إلى حائط البراق.
والعام الماضي، نظم الآلاف من المتطرفين اليهود المسيرة التي يحملون خلالها الأعلام الإسرائيلية، واقتحموا منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، مرددين هتاف “الموت للعرب”، قبل أن يتوجهوا نحو “حائط البراق” .
وفي مايو/أيار 2021، تسببت الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وحي الشيخ جرّاح بالقدس، باندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل والفصائل في غزة، استمرت 11 يوما.